الإجراءات الصحية قبل أداء فريضة الحج
مقدمة:
يحتاج الحاج قبل السفر لأداء فريضة الحج إلى القيام ببعض
الإجراءات الصحية والوقائية التي تعينه – بإذن الله تعالى – على تأدية مناسك هذه
الفريضة دون التعرض لمشاكل صحية، ويعتبر بعض هذه الإجراءات شرطا أساسيا من أجل
الحصول على تصريح الحج، بينما يعد بعضها الآخر جزءا من التهيئة الصحية المطلوبة
قبل أداء هذه الفريضة.
أولا: الفحص الطبي:
يجب على كل حاج يريد التوجه إلى بيت الله الحرام أداء
الفحص الطبي للتأكد من قابليته للذهاب إلى الحج، فإذا كان سليما فما عليه إلا
الإطمئنان على صحته، وإن كان مصابا بأحد الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم ومرض
البول السكري فإنه بزيارته للطبيب سوف يتأكد من قابليته للسفر، وكذلك التزود
بالأدوية اللازمة طوال فترة تواجده في الحج، ومن المستحسن أن يحضر الحاج المصاب
بأمراض معينة تقريرا طبيا عن حالته الصحية يقدمه للطبيب سائلا إياه عن النصائح
الخاصة بحالته الصحية وعن مدى تحمل جسمه للحج.
ومن الفوائد المرجوة من مراجعة الطبيب لإجراء الفحص
الطبي قبل الحج معرفة المستجدات في الإجراءات الوقائية والتطعيمات المتعلقة بالحج.
ثانيا: لبس أسورة المعصم:
يعتبر لبس أسورة المعصم أمرا ضروريا جدا قبل مغادرة
الدولة تحسبا لأي ظرف طارئ كأن يضيع الحاج أو يتعرض لأزمات صحية، ولا يتم نزع هذه
الإسورة إلا بعد العودة من الحج.
الإسورة إلا بعد العودة من الحج.
ثالثا: بطاقة الحج الصحية:
يعتبر وجود بطاقة الحج الصحية ضروريا جدا خاصة للمصابين
بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب والشرايين، وذلك بغرض تقديم أفضل
مساعدة للحاج عند تعرضه لأي أزمة صحية بشكل طارئ – لا قدر الله -، وعلى الحاج الذي
يعاني من مرض ما الحرص على حمل هذه البطاقة التي تحوي تفاصيل حالته المرضية، حتى
تجري معالجته بسرعة لدى تعرضه لأي طارئ صحي كما ذكرنا، ويفضل أن تكون البطاقة
الصحية على هيئة سوار حول المعصم أو علاقة تظهر حول الرقبة، كما يجب على الحاج
المريض بمرض مزمن تدوين أسماء الأدوية التي يستخدمها وجرعاتها حتى يتسنى له إعادة
صرفها عند فقدانها.
رابعا: لقاحات
التطعيم المطلوبة قبل التوجه لأداء فريضة الحج:
- يعد أخذ التطعيمات الضرورية قبل السفر أحد الشروط الأساسية لأداء فريضة
الحج، حيث قررت السلطات السعودية عدم السماح لأي حاج بالدخول إلى أراضيها بغرض
الحج قبل أخذ تطعيمات معينة.
- من المهم جدا توفر الوعي الكافي بضرورة أخذ التطعيمات الضرورية قبل أسبوعين
على الأقل من أداء مناسك الحج واتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة أثناء
تأدية الشعائر وعند العودة من السفر.
- هذه التطعيمات تحمي الحاج – بإذن الله تعالى – وتحمي بقية الحجيج من أمراض
معدية وخطيرة وقد تكون مميتة في بعض الأحيان لذلك لا ينبغي التساهل في أخذها، أو
محاولة الحصول على شهادات تطعيم غير حقيقية ومزورة فالضرر هنا كبير.
- يشمل برنامج تحصين الحجاج نوعين من اللقاحات:
1-
لقاح المكورات السحائية (المننجيوكوكال Meningococcus): وذلك
للوقاية من مرض التهاب السحايا أو الحمى الشوكية وهو إلزامي بقرار من السلطات
الصحية العليا في المملكة العربية السعودية، ويعتبر هذا المرض مرضا فتاكا وخطيرا
يؤدي عند عدم علاجه إلى الوفاة غالبا أو الإصابة بإعاقات عصبية، واللقاح جرعة
واحدة (نصف مليلتر) تحقن تحت الجلد، ويجب أخذه قبل 10 أيام على الأقل لأن مفعوله
لا يبدأ قبل هذه المدة، وعلى الحاج أن يتأكد من أن تطعيم الحمى الشوكية من النوع
الرباعي (ACYW)، ولا يعطى لقاح الحمى الشوكية
للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر ويمكن للمرأة الحامل بل ينصح بذلك..
2-
لقاح الأنفلونزا الموسمية: وتوصي بأخذه
الهيئات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تصيب الإنفلونزا نسبة كبيرة
من الحجاج وتؤثر في أدائهم لمناسك الحج، وتصيبهم بالتعب والإرهاق العام، وقد تستمر
معهم حتى بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج، ولذلك ينصح بأخذ التطعيم ضد الإنفلونزا
إلا أنه تطعيم اختياري، وعلى الحاج الذي يريد أخذ تطعيم الإنفلونزا أن يتأكد من
أنه مطابق لتوصيات الجهات المعنية التي تصدر سنويا بهذا الصدد، ويعتبر فيروس
الإنفلونزا من الفيروسات المعقدة وله أنواع متعددة تختلف من عام لآخر، بمعنى أن
الشخص قد تكون لديه مناعة جزئية ضد الفيروس الموجود في بلاده، بينما تنعدم مناعته
ضد فيروسات البلدان الأخرى.
3-
قد يتم إعطاء الحجاج من كبار السن ومن يعانون
أمراضا مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة لقاح المكورات الرئوية (النيموكوكال Pneumococcus) للوقاية من
الإلتهاب الرئوي، أي أن هذا اللقاح لقاح خاص لا يعطى لكل الحجاج وإنما يعطى للمرضى
المصابين بفقر الدم أو الأنيميا المنجلية، الفشل الكلوي، نقص المناعة أو المرضى
الذين جرى استئصال الطحال لديهم.
4-
لقاح الحمى الصفراء: ويعتبر هذا التطعيم
مطلوبا من البلدان التي ينتشر فيها هذا المرض كالمناطق شبه الصحراوية والدول
الأفريقية، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية، وتقوم منظمة الصحة العالمية بتحديد هذه
الدول في تقاريرها الدورية.
5-
تطيعمات الأطفال في الحج: إن مخاطر تعرض
الأطفال للأمراض في الحج تكون أكثر من غيرهم ولذلك يجب على الحاج الذي يصطحب معه
أطفاله التأكد من استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسية
بالإضافة إلى التطعيمات الأخرى الخاصة بالحج، وإذا كانت التطعيمات الأساسية للطفل
لا تشمل تطعيم جرثومة المستدمية النزلية Hemophilus Influenzae فيقترح أن
يأخذها الطفل قبل سفره بوقت كاف.
6-
قد تضاف تطعيمات أخرى حسب الضرورة وكلما دعت
الحاجة لذلك.
- هناك مجموعة كبيرة من المنشآت الصحية التي يستطيع الحجاج الحصول على
التطعيمات من خلالها في الدولة، ويستطيع الحاج أن يحصل على شهادة تفيد بتلقيه
للتطعيم تقدم للسلطات السعودية عند الوصول إليها.
- تطعيمات الحج متوفرة في مركز الطب الوقائي في مدينة دبا الحصن أوقات الدوام
الرسمي يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.
- الأفراد الذين يتم تطعيمهم ضد التهاب السحائي خلال السنوات الثلاث الماضية
لا يحتاجون لتطعيم جديد بشرط إبراز بطاقة التطعيم القديمة، وفي حالة عدم إبراز
البطاقة القديمة فإنه يتوجب إعادة تطعيمهم.
- من الواجب إعطاء التطعيم لجميع أفراد الأسرة القاطنين في نفس المنزل مع
الحاج ما عدا الأطفال أقل عن سنتين أو النساء الحوامل.
·
الجرعة الأولى: تعطى مع لقاح التهاب السحائي.
· الجرعة الثانية: بعد أربع أسابيع من الجرعة الأولى.
· الجرعة الثالثة: بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية.
- ولا بد أن يكون الحاج قد أنهى جرعتين قبل سفره وجرعة منشطة لمن أتم
التطعيمات من قبل.
- لقاح الإنفلونزا يخصص عادة للحجاج الذين هم في عمر الستين أو أكثر، أو من
هم أصغر ولكن يعانون من أمراض تؤثر على مناعتهم يحددها الطبيب، ويعطى اللقاح على
هيئة جرعة واحدة تعطى في نفس الزيارة عند أخذ التطعيم.
خامسا: للمسافرين عن طريق البر:
- ينصح بلبس الملابس الخفيفة والواسعة مع تجنب الأحزمة والأحذية والجوارب
الضيقة، إذ أن الطقس في المشاعر المقدسة حار وجاف ومشمس في الغالب، وربما كانت
حرارته ألطف في بعض السنوات، ولذلك فإن على الحاج القادم من بلدان ذات أجواء
مختلفة أن يراعي ذلك حتى يحمل معه ما يناسب من ملابس، وينبغي التنبه إلى أن أعلى
مستوى لدرجة الحرارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يكون في شهري حزيران/يونيو
وتموز/يوليو، وقد تصل درجة الحرارة فيهما إلى 51 درجة مئوية وربما أكثر، علما بأن
الحرارة لا تنقص في مكة المكرمة أقل من عشرة درجات مئوية عن هذا الحد والجو فيها
وفي المشاعر المقدسة حار ومشمس عموما.
- عدم تناول الأطعمة الدهنية قبل السفر بل الإكتفاء بالأغذية الخفيفة.
- التوقف كل ساعتين وبشكل دوري لتحريك القدمين والساقين والرقبة لمنع حدوث
تقلصات بها أو جلطات وتخثرات دموية.
سادسا: إجراءات للوقاية من بعض الأمراض:
أولا: الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي:
1-
تهوية المكان وتجديد الهواء يوميا.
2-
عدم التدخين داخل غرف أو خيم الحملات.
3-
تجنب الإزدحام قدر الإمكان.
4-
عدم مخالطة المرضى أو استخدام أدواتهم
الشخصية وغسل اليدين بعد مصافحة المرضى.
5-
الإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة
الغنية بفيتامين "ج".
ثانيا: الوقاية من الأمراض الجلدية:
إن كثرة العرق الناتج من الزحام والسير لمسافات طويلة
وعدم الإستحمام كل ذلك يؤدي إلى انتشار الفطريات الجلدية وتسلخات الفخذين والأقدام
وتحت الإبط، وعليه يلزم ما يلي للوقاية من أي أمرض جلدية محتملة:
1-
الإستحمام بالماء مرارا وتكرارا.
2-
الحرص على النظافة الشخصية، ويجب على الحاج
أن يحرص على اقتناء مواد التنظيف الخاصة به، مثل الصابون والمناشف وفرشاة الأسنان
والمعجون وآلات الحلاقة المعقمة.
3-
استخدام المرهم الخاصة.
4-
استعمال المظلة الشمسية، والتي أصبحت قضية
أساسية في الحج وخاصة لمن يسيرون مسافات طويلة مشيا على الأقدام، فالتعرض لحرارة
الشمس قد يكون مضرا إذ يمكن أن يتسبب في حدوث الإصابات الحرارية كضربات الشمس
والإنهاك الحراري، ويفضل اقتناء نوعيات جيدة من المظلات بحيث تكون عاكسة للحرارة
إلى الخارج، وقادرة على حجب أشعة الشمس.
ثالثا: الوقاية من أمراض تلوث الأطعمة:
1-
غسل الأيدي جيدا قبل تناول الأكل.
2-
يفضل تناول الأطعمة الساخنة والمطهوة جيدا
بحيث لا تكون الفترة الزمنية بين إعداد الطعام واستهلاكه فترة طويلة تزيد على
الساعتين.
3-
يفضل أن يأخذ كل حاج حصته من الطعام في طبق
خاص به.
4-
الحرص على اتباع النصائح والإرشادات الخاصة
بمنع التلوث الغذائي والنزلات المعوية، ومحاربة الذباب والحفاظ على إصحاح بيئي
وصرف صحي جيد.
سابعا: الحقيبة الطبية:
- ينصح كل حاج بتجهيز حقيبته الطبية الخاصة لمواجهة أي طارئ صحي – لا قدر
الله – في أثناء تأديته لمناسك الحج، ونظرا لأن أغلب الحجاج يحجون في حملات منظمة
تعتني بمثل هذه الأمور، بل ربما يكون في الحملة أو البعثة طبيب ومسعفين وهذا أمر
جيد ومفيد جدا، وهناك نوعان من الأدوية يجب توفرها في الحقيبة الطبية:
أولا: الأدوية العامة: وهي أدوية قد يحتاج
إليها الحاج عند إصابته ببعض الوعكات الصحية من نحو:
1-
خافضات الحرارة ومسكنات الألم (البنادول
والفيفادول).
2-
مضاد السعال وطارد البلغم.
3-
كريمات وفازلين وبودرة لاستخدامها عند حدوث
تسلخ أو تسميط في الجلد.
4-
كريمات ومراهم لإصابات العضلات.
5-
كريمات للجروح.
6-
مضادات الحموضة.
ثانيا: الأدوية الخاصة: وهي أدوية خاصة ببعض
الأمراض المزمنة مثل أدوية السكري والضغط والربو وأمراض القلب، فهذه لا بد أن
يوفرها كل حاج لنفسه وبكميات تكفيه طول مدة الحج مع أخذ كمية احتياطية إضافية لمدة
ثلاثة أيام على الأقل.
ثامنا: نصائح عامة:
- على الحاج أن يتأكد وفي كل مرحلة من مراحل مناسك الحج من مكان إقامته
وأرقام الهاتف للتواصل مع الحملة أو البعثة المرافق لها.
- إن حدث تيه أو فقدان رفقة فإن على الحاج ألا يحاول السير بحثا عن سكنه بل
عليه التوقف عند أقرب مركز شرطة أو نقطة إنقاذ وطلب المساعدة حتى لا يعرض نفسه
للضياع والإرهاق الجسدي والنفسي المصاحب له.
- يجب على الحاج الإكثار من شرب السوائل باستمرار والحرص على المحافظة على
النظافة الشخصية منعا لحدوث الإلتهابات والتسلخات الجلدية.
- على الحاج تناول العلاجات كالمضادات الحيوية وغيرها حسب الإرشادات الصحية
من طبيب حملة أو بعثة الحج قبل عودته إلى أرض الدولة.
- إن اشتكى الحاج من أي عارض صحي فيتوجب عليه مراجعة المسعف المرافق لحملته
لتم تحديد ما إذا كان سبب الشكوى بسيطا يستطيع معالجته أو يتطلب الذهاب إلى مقر
البعثة الطبية لأخذ العلاج المناسب.
- كما ينصح بعدم حج المصابين بأمراض مزمنة وكذلك النساء الحوامل ومن أهم أقل
من عمر 12 عاما وأكبر من 65 عاما.
- هناك مجموعة من الكاميرات الحرارية قامت السلطات الصحية في السعودية
بتركيبها بصالات مدينة الحجاج بمطاري جدة والمدينة المنورة ومينائي جدة الإسلامي
وينبع لقياس درجة حرارة الحجاج القادمين مع تخصيص غرف لعزل الحالات المشتبه
بإصابتها بأي وباء أو مرض معدي.
- عند تفشي وباء عالمي خطير كالكورونا وإيه إتش 1 إن 1 والإيبولا، ينصح
بتقليل فرص الحجيج من أداء فريضة الحج وقاية وحماية لهم.
- تبذل السلطات الصحية السعودية مجهودات جبارة من أجل حفظ سلامة الحجيج وصحتهم
وتتخذ إجراءات لازمة ومهمة أيضا، كتوفير جرعات اللقاحات للحجاج من داخل أراضيها
والمطالبة ببطاقة التطعيم لحجيج القادم من خارجها، كما أعدت مستشفيات طوارئ بأعلى
التجهيزات في المشاعر المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما منعت
وزارة الصحة السعودية منع السفر إلى البلدان المتضررة من وباء فيروس إيبولا،
وتعيين ثلاث مراكز متخصصة لاحتواء ومعالجة الأمراض المعدية، وتكثيف برامج التعليم
والتثقيف لمكافحة العدوى للعاملين في قطاع الرعاية الصحية وكافة أفراد المجتمع،
واستداث آلية جديدة للترصد الوبائي من خلال استخدام استمارات التقصي الصحي على
جميع الحجاج والمعتمرين لمعرفة أي زيارة سابقة للدول المصابة بأحد الأمراض
المعدية، بالإضافة إلى أعراض الإصابة بالحمى النزفية أو أي التهابات معدية أخرى،
والإجتماع بشكل موسع مع رؤساء البعثات الطبية لأكثر الدول حجيجا، من أجل التوعية
والتثقيف والتعاون، إضافة إلى مناقشة آليات تبادل المعلومات الصحية بين الدول
المشاركة في الحج وعمل خطط وإجراءات خاصة لحفظ سلامة الحجيج.
- يقترح بعض الأطباء أن يأخذ الحاج بعد انتهاء موسم الحج وقبل عودته إلى بلده
مضادا حيويا عن طريق الفم يساعد كثيرا في منع انتشار العدوى إلى غير الحجاج، حيث
يعطى جرعة واحدة من دواء السيبروفلوكساسين لغير الحوامل والأطفال، أما بالنسبة
للحوامل والأطفال فيعطى دواء الريفامبيسين لمدة يومين، أو جرعة من دواء
الأزيثرومايسين، وإذا لم يأخذ الشخص قرار الحج إلا قبل يويمن فيأخذ التطعيم إضافة
إلى الجرعة الوقائية من المضادات الحيوية سابقة الذكر.
العرض المصور المرفق
الكمامات مهمة جدا في الحج
حقيبة الحاج مهمة جدا
نموذج لحقيبة الحاج
ضربة الشمس تهدد صحة الحاج
بعض الجهات توزع مظلات أو شمسيات مجانية
المظلات أو الشمسيات مهمة جدا للحجاج
الفازلين للوقاية من التسلخات الجلدية
أهمية إسورة الحاج والكمامات أثناء الحج
تعليقات
إرسال تعليق