الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في مركز الطب الوقائي بدبا الحصن في مرحلتها الثانية
تستهدف الفئة العمرية من 19 إلى 34 عاما
تم بفضل الله عز وجل تدشين الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في مركز الطب الوقائي بدبا الحصن في مرحلتها الثانية في العاشر من أكتوبر عام 2016م
وهي حملة إعطاء جرعة واحدة من لقاح الثلاثي الفيروسي ضد أمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) للفئات العمرية من 19 إلى 34 عاماً، وذلك بناءً على التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة.
ويشمل التطعيم المتقدمين إلى مراكز الفحص الطبي للعمالة الوافدة، والمجمعات السكنية للعمالة الوافدة، وطلبة الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية ومقدمي الرعاية الصحية الذين لم يأخذوا اللقاح سابقا، أو ليس لديهم مناعة ضد المرض، بالإضافة إلى موظفي المؤسسات الحكومية وأي شخص يرغب في أخذ اللقاح من الفئة العمرية المستهدفة.
وأوضحت الهيئة أن اللقاح مجاني لجميع الفئات المستهدفة من المواطنين والمقيمين والزائرين بغض النظر عن عدد الجرعات التي أُخذت مسبقاً والإصابة بالمرض سابقا وحالة التأمين الصحي.
ويمنع إعطاء لقاح الثلاثي الفيروسي للذين ظهرت عليهم أعراض حساسية شديدة ضد اللقاح سابقاً، وحساسية «للنيومايسين» وهو مضاد حيوي يدخل في تركيبة اللقاح مع مجموعة من المكونات الأخرى، والذين يعانون أحد أمراض ضعف المناعة مثل السرطان أو نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» أو يتلقون علاجا يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيمياوي والسيترويدات، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون حالات مرضية حرجة أو متوسطة الحدة والنساء الحوامل، وعلى مقدمي الرعاية الصحية تنبيه النساء لعدم حدوث الحمل خلال أربعة أسابيع من أخذ اللقاح إلى نهاية الأشهر الثلاث الأولى.
وتعتبر التطعيمات بشكل عام أحد أهم الإكتشافات الطبية التي تنقذ حياة الملايين من الناس ضد الأمراض المعدية، ويعتبر لقاح التطعيم الثلاثي الفيروسي من التطعيمات التي تقي الشخص العديد من الأمراض التي تسبب أضرارا جانبية، ويبدأ التطعيم في الشهر الثاني عشر، ومن ثم في الشهر الثامن عشر حتى يحصل الطفل على التأثير المطلوب لمنع حدوث الإصابة بالحصبة
ويعتبر تأثير الحصبة على الكبار أشد حدة من الصغار من ناحية ارتفاع حرارة الجسم والطفح، فالحصبة لدى الكبار تؤدي إلى التهابات بكتيرية في الصدر والرئة والأذن، وتؤدي إلى إصابة المخ بالتهابات تؤدي إلى الشلل، أما النكاف فإنه يصيب الخصيتين، ويؤدي إلى العقم، خصوصا لدى البالغين، كما أنه يصيب الغدد اللعابية، ويكون أكثر تأثيرا عند الرجال من النساء، وبالنسبة إلى الحصبة الألمانية فإنها تؤدي إلى إصابة الجنين بتشوهات خلقية إذا ما أصيبت بها المرأة، وهي حامل في أشهرها الأولى.
ومن هنا تبرز أهمية التحصين ضد هذه الأمراض للوقاية من آثارها الجانبية، خصوصا للفئة العمرية 19 إلى 34 وذلك لمنع انتشار المرض في هذه الفئة العمرية، والذين فاتتهم هذه التطعيمات، ويتم تلقيحهم حتى قبل الزواج لتجنب الإصابة بالأمراض، ولمنع حدوث المضاعفات والتي تكون أشد من الصغار والذين بالأساس أخذوا التطعيمات، ويتم التركيز حاليا على مواليد الثمانينيات والتسعينيات والذين فاتتهم هذه التطعيمات في الفترة الماضية.
تعليقات
إرسال تعليق