الأسبوع العالمي للتطعيمات 24 – 30 أبريل 2015م
مقدمة:
درجت وزارة الصحة الإماراتية ممثلة في التعاون الحيوي والإيجابي بين إداراتها المختلفة كإدارات الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية... إلخ بالإحتفال بأسبوع التطعيمات أو التحصين أو التمنيع العالمي من كل عام والذي يصادف تاريخ 24 – 30 أبريل وذلك لأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض والحد من آثارها السالبة والمدمرة على الأفراد والمجتمع حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الدورية أن التطعيم يحمي حياة ثلاثة ملايين طفل سنويا على مستوى العالم.
درجت وزارة الصحة الإماراتية ممثلة في التعاون الحيوي والإيجابي بين إداراتها المختلفة كإدارات الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية... إلخ بالإحتفال بأسبوع التطعيمات أو التحصين أو التمنيع العالمي من كل عام والذي يصادف تاريخ 24 – 30 أبريل وذلك لأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض والحد من آثارها السالبة والمدمرة على الأفراد والمجتمع حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الدورية أن التطعيم يحمي حياة ثلاثة ملايين طفل سنويا على مستوى العالم.
أهمية أسبوع
التطعيم العالمي:
ولطالما رددت منظمة الصحة العالمية أن توسيع نطاق التطعيمات
يحمي من الأمراض المهددة للحياة وقد أكدت أهمية تقوية المناعة ودورها في إنقاذ الأرواح،
وتشجيع الأسر على تطعيم أطفالهم ضدّ الأمراض الفتاكة، وقد عكفت المنظمة على حشد الجهود
الدولية بشأن تنظيم أسبوع للتطعيمات، وحملات لتوعية الجمهور، وتبادل المعلومات خلال
فعاليات "أسبوع التطعيم العالمي".
ويتيح التعاون على الصعيد العالمي فرصة لتعزيز الزخم وزيادة التركيز على إجراءات
محدّدة من قبيل إذكاء الوعي، بالطريقة التي يسهم بها التطعيم في إنقاذ الأرواح، وزيادة
التغطية بخدمات التطعيم من أجل الوقاية من الأمراض، وبلوغ المجتمعات المحلية التي تعاني
التهميش ولا تستفيد من الخدمات بشكل كاف مثل الذين يعيشون في المناطق النائية والمواقع
الحضرية المحرومة والدول الهشّة والمناطق التي تمزّقها الصراعات لتحصينها باللقاحات
القائمة والمتاحة حديثا.
ويعد "التطعيم" من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودية، فهو يقلل
الوفيات بنحو مليوني إلى ثلاثة ملايين شخص كل عام، كما أنّه يقي من الأمراض الموهنة
وحالات العجز ويحول من دون الوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات،
مثل الخناق والتهابي الكبد A وB والحصبة والنكاف وداء المكورات الرئوية وشلل
الأطفال والإسهال الناجم عن الفيروس العجلي والكزاز والحمى الصفراء.
ويجري العمل على توسيع نطاق فوائد "التطعيم" ليشمل المراهقين والبالغين،
ممّا يضمن لهم الحماية من الأمراض التي تهدّد حياتهم، مثل الأنفلونزا والتهاب السحايا
والسرطانات مثل "سرطان عنق الرحم وسرطان الكبد" التي تحدث لدى البالغين.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه من بين الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة
بخفض معدلات وفيات الأطفال من دون سن الخامسة بنسبة الثلثين بحلول عام 2015م، فإن ملايين
الأطفال يموتون بسبب أمراض يمكن مكافحتها باللقاحات.
وفي عام 2010م مثلا، تم تطعيم نحو 109 ملايين من الأطفال الأقل من عام بثلاث
جرعات من اللقاح الثلاثي المضاد لـ: "الخناق – الكزاز – الشاهوق"، وبفضل
ذلك اللقاح اكتسب أولئك الأطفال حماية ضدّ عدوى يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل
المرض والعجز والوفاة.
وتشير إحصاءات المنظمة إلى أن حوالي 19.3 مليون طفل عمرهم أقل من عام لم يتلقوا
اللقاح الثلاثي المضاد لـ: "الخناق – الكزاز – الشاهوق"، ويعيش 70% من أولئك
الأطفال في عشرة بلدان، ويعيش أكثر من 50% منهم في الإقليم الأفريقي وإقليم جنوب شرق
آسيا.
وقد شهدت معدلات الإصابة بمرض شلل الأطفال انخفاضاً بنسبة 99% منذ عام 1988م،
حيث تراجعت من 350.000 حالة إلى 1410 حالات في عام 2010م، ولا يزال المرض متوطنا في
أربعة بلدان فقط هي أفغانستان والهند ونيجيريا وباكستان بعد ما كان متوطنا في أكثر
من 125 بلدا في عام 1988م، وقد أدت حالات الصراعات والحروب الأخيرة في منطقة الشرق
الأوسط بعد ما عرف بثورات الربيع العربي إلى ظهور مرض شلل الأطفال في كل من سوريا
والعراق بعد القضاء عليه مجددا.
ويشكّل "التطعيم" استراتيجية أساسية لضمان الصحة على الصعيد العالمي
والإستجابة لخطر العدوى المستجدة من قبيل الأنفلونزا الجائحة، ويشمل العمل الذي تضطلع
به منظمة الصحة العالمية في هذا المجال وضع المعايير والبحث والتطوير وتنظيم اللقاحات
وضمان جودتها ومأمونيتها والإمداد بها وتمويل عمليات التطعيم وتعزيز نُظمه.
وتدعم تلك الأنشطة المرامي المحدّدة ضمن الرؤية والإستراتيجية العالميتين لـ
"التطعيم 2006 – 2015"، اللّتين اعتمدتهما الكثير من البلدان
.
وتؤكد المنظمة أن "التطعيم" لا يحمي الأطفال من الأمراض التي يمكن
الوقاية منها باللقاحات فحسب، بل يتيح فرصة أيضا للقيام بتدابير أخرى منقذة للأرواح،
مثل مكملات الفيتامين "A" للوقاية
من سوء التغذية، والناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات للحماية من الملاريا، والأدوية
المزيلة للديدان المعوية.
لنقضي على الحصبة الآن:
ويقام أسبوع التطعيمات العالمي هذا العام تحت شعار: "لنقضي على الحصبة
الآن"، وتؤكد الرعاية الكريمة للمسؤولين في الدولة ضمن أعلى المستويات مدى دعم
والتزام القيادة الرشيدة للخدمات الصحية المقدمة، خاصة في مجال الوقاية والتطعيم.
وقد خصصت الفترة من 24 إلى 30 أبريل للإحتفال الدولي بأسبوع التطعيمات، لتحقيق
مجموعة من الأهداف على رأسها إذكاء الوعي بأهمية دور التمنيع في إنقاذ الأرواح وتوسيع
التغطية للفئات العمرية بخدمات التطعيم للوقاية من الأمراض، وتعزيز فوائد المناعة مثل
منح الأطفال فرصة للنمو في صحة جيدة، والذهاب إلى المدرسة، وتحسين مستقبلهم.
ويعتبر التمنيع من أكثر التداخلات الصحية نجاحا ومردودية، وتؤكد منظمة الصحة
العالمية على أنه لا يزال يموت طفل واحد كل 20 ثانية، بسبب مرض كان يمكن الوقاية منه
باستخدام اللقاحات الموجودة.
وتتمتع وزارة الصحة بدعم كبير من الدولة بتسخير جميع الإمكانات المالية، إلى
جانب الجهود المبذولة على قدم وساق لحماية المجتمع من كل الأمراض سواء كانت معدية أوغير
معدية، كما يؤكد الإلتزام الكبير من قبل الدولة تجاه العالم النامي والدول الفقيرة
لتقديم المساعدات وتوفير الطعوم، حيث تعد الإمارات الأعلى نسبة بين الدول المانحة،
وخير دليل على ذلك هو ما تبرعت به دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الصحة العالمي
للتطعيمات الذي عقد مؤخرا في أبوظبي بمناسبة أسبوع التطعيمات العالمي.
إدارة الطب
الوقائي بالشارقة والإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي:
وقد قرر عقد
اجتماع تنويري بغرض التجهيز والتحضير للإحتفال بأسبوع التطعيمات العالمي هذا العام
لللجنة التي تم تشكيلها وتكليفها بقرار وزاري برئاسة الدكتور إبراهيم القاضي مدير
إدارة الطب الوقائي بالشارقة والذي قرر له الإنعقاد يوم الأربعاء الموافق للثامن
من أبريل 2015م، والتي طلب من أعضائها الممثلين لمؤسساتهم الصحية تحضير رؤية
تصورية لمتطلبات هذه المؤسسات بغرض إنجاح فعاليات الإحتفال بهذا الأسبوع الصحي
العالمي المهم.
مركز الطب الوقائي
بدبا الحصن والإحتفال بأسبوع التطعيمات العالمي 2015م:
وفيما يلي رؤية مركز الطب الوقائي بدبا الحصن التصورية للإحتفال بهذه التظاهرة الصحية العالمية:
1-
عمل محاضرة تثقيفية تتناول آخر المستجدات
بخصوص التطعيمات وفوائدها وطرق ومواعيد إعطائها.
2-
طباعة منشورات تثقيفية ذات منحى مشابه.
3-
عمل معرض تثقيفي ذو منحى مشابه.
4-
مناقشة العقبات التي تواجه إعطاء جرع
التطعيمات في مركز الطب الوقائي بدبا الحصن.
5-
تبادل الخبرات مع الجهات الصحية الأخرى ذات
الصلة.
6-
التغطية الإعلامية للإعلان عن فعالية
الإحتفال بأسبوع التطعيمات وكذلك التوثيق للمناشط التى ستجرى خلالها.
7-
تفعيل دور المشاركة المجتمعية في نشر
المعلومات المهمة عن دور وأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض.
والله من وراء
القصد
تعليقات
إرسال تعليق