هل لاحظت أن معظم الموظفين الذي يتحلون بالإيجابية في مكان العمل هم الأفراد الأكثر نجاحا فيه؟ هل تتساءل ما هو سرّ نجاحهم؟ إنّه التفكير الإيجابي. نعيش اليوم في عالمٍ متقلبٍ، سريع التغير، ومتزعزع، من الإحترار العالمي، إلى تداعيات النظام الرأسمالي العالمي، إلى الحروب المندلعة الباردة أو الساخنة في جميع أنحاء العالم، أصبح بعض الأشخاص يعيشون في حالة من الذعر الدائمة، خوفاً من غدٍ أسوء. أما جزءٌ ثان من الأشخاص أصبحوا لامباليين. فانقطعوا عما يجري حولهم وصبوا طاقاتهم لكسب لقمة عيشهم والعيش يوماً بيوم. ولكن، هناك فئةٌ أخرى من الناس، أناس يؤمنون بغدٍ أفضل ويؤمنون أنهم سيبنون مستقبلاً مشرقاً لأنفسهم وللجميع. هؤلاء هم رجال الأعمال ورجال العلم ورواد الأعمال رفضوا أن يرضخوا للحياة وظروفها القاسية وقرروا أن يتحدوها برؤيةٍ ثاقبة وإصرار وعزيمة لا يتزعزع في وجه الصعوبات. هؤلاء هم أشخاص رموا النظرة السوداوية في عالم النسيان وتسلحوا بسلوكٍ إيجابي لمعاكسة القدر. "يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة"، هكذا رأى ونستون تشرتشل المعادلة وغيره من ...